السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم إلى يوم الدين ...
لقد قرأنا الكثير من المواضيع التي تخص السحر والشعوذه ، إن كان هنا في قسمنا الغالي أو بالمجلات أو أي مكان آخر ، فقد أنتشرت في الآونه الأخيره مثل هذه الأعمال السيئه ، وهذا طبعا بسبب قلة الإيمان وضعفه والأبتعاد عن كتاب الله ، فمن تريد أن تحفظ زوجها تسحره ، ومن بقلبه ضغينه على أحد أيضا يلجأ إلى مثل هذه الأمور ...وغيرها كثير .
فموضوع " رساله من السماء " أنه هناك من يتصل بأرقام عشوائية " أرقام الدول ذوي الدخل المرتفع خاصه "
ومن يرد عليهم يقولون له بأنهم أتتهم رساله من السماء وبأنه مسحور وقد اكتشف هذا الأمر عن طريق الاستخاره و... و...
هي طرق جديده للحصول على الأموال وبأمرأصبح يعاني منه الكثير لانتشاره " السحر " .
وفي نظري المشكله ليست عندهم وإنما بجهل الكثير بالطرق المشروعه لعلاج السحر .
فلو عالجنا ذلك الجهل لن نلجأ إلى أمثالهم ، ولكن كيف نعالج مثل هذا الأمر ؟؟!
بالرقية الشرعية فقط !
لنرى حديث الرسول عليه الصلاة والسلام مسنداً إلى عائشة - رضي الله عنها - "... مفاده أن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - سُحر حتى كان يرى انه يأتي النساء ولا يأتيهن، فقال: يا عائشة: أعلمت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه؟ أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للآخر: ما بال الرجل؟
قال: مطبوب.
قال: ومن طبَّه؟
قال: لبيد بن أعصم، رجل من بني زريق، حليف ليهود، كان منافقاً.
قال: وفيمَ؟
قال: في مُشط ومُشاطة.
قال: وأين؟
قال: في جُف طلعةٍ ذكرٍ تحت رَعُوفة في بئر ذروان.
قالت عائشة: فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - البئر حتى استخرجه، وقال: هذه البئر التي أريتها وكأن ماءها نقاعة الحناء، وكأن نخلها رؤوس الشياطين". انتهى "
وقد ورد الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل 6: 57، 63، 96بروايات مشابهة وباختلافات يسيرة".
أقول: ماذا نستخرج من هذا الحديث؟
فستخرج منه أمرين:
وقوع السحر أولاً.
والتداوي منه ثانياً.
وأقف معكم هنا منتظره آراءكم واعتقادتكم وبكل صراحه بكيفية معرفة وجود سحر وكيفية التداوي منه ؟